دولي

الأٌقمار الصناعية تكشف فضيحة حاملة الطائرات الإيرانية الوهمية

أعلن الحرس الثوري الإيراني، في الشهر الماضي، تفجير مجسم لحاملة طائرات وهمية في مناورات عسكرية قرب مضيق هرمز، وذلك على وقع توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن المجسم استهدف في مكان خاطئ ما أدى إلى تدميره وغرق جزء منه، وفقاً لما نقله موقع “الحرة”، عن مجلة “فوربس”.

وأكدت مؤسسة “أورا أنتل” الاستخباراتية البحثية أن الصور تظهر أن المجسم غرق بالخطأ خارج ميناء بندر عباس قرب قناة الاقتراب الرئيسية، بسبب استهدافها بشكل خاطئ أثناء التدريبات أو بسبب خطأ أثناء سحبها بعد المناورة.

وأوضحت أن الحرس الثوري استهدف المجسم بصاروخ كروز، ما أدى إلى ميلان المجسم،  وانغمر نصفها فقط بالمياه.

ويبلغ عمق المياه هناك حوالي 45 قدماً، ما يجعل الأمر أسوأ لإيران لأنه لا يمكن تركها تغرق، لأن السفن الأخرى ستواجه أخطارا كارثية إذا أبحرت فوقها، حسب المجلة.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن طهران ستحاول إنقاذها لكن الجهد والوقت المطلوبين سيجهدان الموارد الإيرانية، خاصة لأن إيران لا تملك الخبرة في انتشال السفن والطائرات الغارقة من البحر.

أظهرت صور الأقمار الصناعية لأول مرة بناء نموذج حاملة الطائرات بين 2013 و 2014 وقيل في البداية إنه فيلم سينمائي، ولكنه استخدم في فبراير(شباط) 2015 في التمرين على الاستهداف في المناورات الحربية.

وبدورها، وصفت البحرية الأمريكية، الثلاثاء، التدريبات الإيرانية بـ “المتهورة وغير المسؤولة”، مؤكدة أن التدريبات لم تعرقل حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى