دولي

ارتفاع عدد الهاربين في صفوف قوات الأمن بسبب المعيشة في لبنان

أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد فهمي، ارتفاع الهروب من سلك الأمن الداخلي بسبب ضغوط المعيشة.

وقال الوزير فهمي في تصريحات لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية اليوم الثلاثاء، إن “الضغوط المعيشية تزداد على عناصر قوى الأمن الداخلي”، موضحاً أن “منحهم أساس راتب إضافي على دفعتين، كما تقرّر لموظفي القطاع العام، ترقيع لا يفيد كثيراً في مواجهة الأعباء المتراكمة”.

وأعلن الوزير أن هروب العناصر من سلك قوى الأمن ارتفع أخيراً، تحت وطأة الحاجة إلى البحث عن موارد رزق إضافية، منبّهاً إلى أنّ “المؤسستين الأمنية والعسكرية تشكلان خط الدفاع الأخير عن الدولة، ويجب تحصينهما بكل الوسائل الممكنة”.

وعن الإشكالات المتكررة أمام محطات البنزين، ما يهدّد أحياناً بوقوع فتن طائفية ومناطقية، قال فهمي:  “سبق أن حذرت من احتمال  انفلات الأمن الاجتماعي أو المجتمعي تحت وطأة الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، وللأسف يبدو أننا وصلنا إلى هذا المكان”.

يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى تجاوز سعر صرف الدولار عتبة الـ 19500 ليرة لبنانية، وتراجع القدرة الشرائية، وعجز مصرف لبنان عن دعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات، والأدوية، وحليب الأطفال في الصيدليات، وفقدان بعض الأدوية، وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.

زر الذهاب إلى الأعلى