دولي

أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تدين انقلاب بوركينا فاسو

دعت وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إلى الإفراج الفوري عن روش مارك كابوري، رئيس بوركينا فاسو، الذي أطاح به انقلاب عسكري، وإطلاق سراح مسؤولين عسكريين آخرين.

كما دعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالهدوء والسعي إلى الحوار، حسب ما أفاد متحدث في العاصمة الأمريكية واشنطن، والذي أضاف أن على الجيش احترام الدستور، والقيادة المدنية للبلاد.

ووجه جوسيب بوريل منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي نداءً مماثلاً للجيش.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق بسبب الانقلاب، وأدان أي محاولة للاستيلاء على الحكم بالقوة.

كما دعا مدبري الانقلاب إلى “إلقاء أسلحتهم وضمان السلامة البدنية للرئيس وجميع المؤسسات في بوركينا فاسو”.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، اعتُقل رئيس الدولة الواقعة في غرب أفريقيا واقتيد إلى معسكر للجيش في العاصمة واغادوغو.

واندلعت اشتباكات عنيفة الأحد عندما أطلق جنود النار في ثكنات في واغادوغو، ومدينتين شمالي البلاد.

ونفت الحكومة في البداية محاولة انقلاب، ومع ذلك أعلنت الحكومة حظر تجول في وقت متأخر أمس الأحد بين الـ 8 والـ 5 صباحاً.

وأعلنت بعد ذلك أن الوضع تحت السيطرة.

وأصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس، التي تضم 15 عضواً بياناً لدعم كابوري، الذي استهدفته احتجاجات منتظمة لأسابيع في الشوارع تطالبه بالتنحي، وحثت الجنود المتمردين على الانخراط في حوار.

وأعلنت السفارة الأمريكية في وقت سابق الإثنين أنها ستظل “مغلقة بسبب الغموض من المخاوف الأمنية المستمرة في أنحاء واغادوغو”.

واتهم الجيش عدداً من الجنود بمحاولة انقلاب في منتصف يناير(كانون الثاني)، واعتقلهم.

وطالب آلاف المتظاهرين في العاصمة يوم السبت الماضي باستقالة كابوري، ولكن تم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

زر الذهاب إلى الأعلى