دولي

ألمانيا وفرنسا تطالبان روسيا بوقف التصعيد في الأزمة الأوكرانية

دعت كل من ألمانيا وفرنسا روسيا إلى ممارسة نفوذها على الانفصاليين الموالين لموسكو في شرقي أوكرانيا والمساهمة في وقف التصعيد هناك.

وجاء في بيان مشترك لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان إيف لودريان نشر مساء أمس الجمعة، أنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم الانفصاليين بأن هجوما أوكرانيا قد يكون وشيكاً.

وقال البيان إن “على روسيا استخدام نفوذها في الجمهوريات المعلنة من جانب واحد والدعوة إلى ضبط النفس”، وأضاف: “نخشى أن يساء استخدام الحوادث المدبرة كذريعة لتصعيد عسكري محتمل”.

وكان الانفصاليون طلبوا من المدنيين في شرقي أوكرانيا أن يفروا إلى روسيا المجاورة خوفاً من حدوث تصعيد عسكري في المنطقة، وتردد مساء أمس أن منطقة دونيسك ستشهد نقل 700 ألف شخص إلى أماكن آمنة.

وقال وزيرا الخارجية إن زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار على طول خط التماس في الأيام الأخيرة يعتبر مبعث قلق كبير.

وأضاف البيان: “ندين استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف العشوائي لمناطق مدنية في انتهاك واضح لاتفاقيات مينسك، وندعو روسيا إلى المساهمة في خفض التصعيد من خلال سحب القوات العسكرية بشكل كبير من المناطق القريبة من حدود أوكرانيا”.

وقد لاحظ مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مؤخراً زيادة هائلة في تبادل إطلاق النار بالمنطقة، وأثارت انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الانفصاليين والقوات الحكومية قلقاً دولياً.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة لقي أكثر من 14 ألف شخص حتفهم في الصراع الدائر على منطقتي لوهانسك ودونيسك الانفصاليتين، والذي بدأ منذ عام 2014، معظمهم من المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون.
زر الذهاب إلى الأعلى