رياضة

أبرز 5 مشاهد في الجولة 37 من الدوري الإسباني

أسدل الستار على الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، بمشاهد متباينة بين السعادة الغامرة والترقب والحزن، حيث ظلت الصدارة على حالها بين أقدام لاعبي أتلتيكو مدريد، في الوقت الذي خرج فيه برشلونة رسمياً من السباق بخسارة “محبطة” في عقر داره على يد سيلتا فيغو، وبات إيبار أول الهابطين رسمياً للدرجة الثانية.

1- ريمونتادا المعاناة:
مرة أخرى اضطر أتلتيكو مدريد لتذوق طعم المعاناة، قبل أن يظفر في النهاية بأغلى 3 نقاط له في الموسم، بفوزه الصعب على ضيفه أوساسونا (2-1)، بعد أن كان متأخراً بهدف حتى الدقائق الأخيرة.

وبعد أن تعقدت الأمور على رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، بإلغاء هدفين لهم بتدخل من تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” بداعي التسلل، والـتأخر في النتيجة بهدف مباغت للضيوف برأسية أنتي بوديمير، وبدا أن لقب “الليغا” في طريقه نحو الجار المدريدي الريال الذي كان متقدماً في نفس التوقيت خارج قواعده أمام بلباو بهدف ناتشو فرنانديز، عادت الصدارة من جديد بين يدي لاعبي الأتلتي بهدفين قاتلين حملا توقيع البرازيلي رينان لودي، والنجم المخضرم لويس سواريز، لتنفجر الأفراح في ملعب واندا ميتروبوليتانو، ويركض سيميوني فرحاً خارج المستطيل الأخضر.

2- جبل الجليد الروسي في انتصار الريال:
دخل ريال مدريد مباراته أمام بلباو على ملعب سان ماميس بأفضلية واضحه، حيث أن الفريق “الملكي” لم يتذوق طعم الخسارة في معقل “أسود الباسك” منذ 6 أعوام، وتحديداً في مارس (آذار) 2005، عندما خسر 0-1.

ولكن في جميع المباريات السابقة على هذا الملعب، لم تكن أيا منها ذات نفس الأهمية مقارنة بمباراة اليوم التي كان يدخلها “الميرينغي”، ولا بديل أمامه سوى حصد النقاط الثلاث للاستمرار في صراع الصدارة “الشرس” مع “الأتلتي”.

وبعد أن تقدم الريال بهدف مدافعه ناتشو فرنانديز في الدقيقة 68، مع توارد الأخبار من ملعب الجار اللدود واندا ميتروبوليتانو، وهو ما كان يعني أفضلية الريال في الصدارة بالمواجهات المباشرة، ومن ثم الاقتراب من تغيير وجهة اللقب في أسبوع الحسم، إلا أن كل هذه الأحلام ذهبت أدراج الرياح بعد أن نجع لاعبو أتلتيكو في قلب النتيجة لصالحهم في الأمتار الأخيرة من مواجهة أوساسونا.

3- البرسا يودع السباق بخسارة “حزينة” أمام سيلتا فيغو:
مع حظوظه القليلة في المنافسة على لقب “الليغا” قبل مواجهة سيلتا فيغو، جاءت الخسارة الثانية توالياً للفريق في عقر داره الكامب نو، لتضفي مزيداً من الحزن على المشهد داخل أروقة برشلونة، وتُصعب من مهمة بقاء الهولندي رونالد كومان لموسم جديد على مقعد المدير الفني للفريق.

وبعد أن كان الفريق هو الأوفر حظاً للتتويج باللقب، بالنظر لأجندة مبارياته في الأمتار الحاسمة من عمر المسابقة، تحول الأمر للنقيض تماماً، وبدأ الفريق في الخروج مبكراً من المشهد في هذه المرحلة بخسارة مفاجئة على ملعبه أمام غرناطة، ثم تعادل “مخيب” أمام ليفانتي (3-3)، بعد أن كان الفريق متقدماً في النتيجة 2-0.

وفي انتظار القرار النهائي بشأن بقاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من عدمه مع الفريق، قد تكون هذه هي المباراة الأخيرة لصاحب القميص رقم “10” على الملعب الذي طالما تغنت جماهيره باسمه، عندما كانت تحتشد في المدرجات قبل تفشي جائحة كورونا، وحصد عليه كل الألقاب الممكنة في مسيرة أي لاعب.

4- كاييخا يصنع المعجزة:
بعد أن تسلم مهمة الفريق في فترة حرجة ووضع لا يحسد عليه، تمكن المدرب المخضرم خابيير كاييخا من تحقيق إنجاز كبير بقيادة ديبورتيفو ألافيس للبقاء لموسم آخر ضمن كبار “الليغا”.

ولم يتكبد الفريق سوى خسارة وحيدة خلال 8 مواجهات، بينما حصد 15 نقطة، ليتمكن في النهاية من تحقيق الهدف الأبرز في هذا الموسم العصيب وهو البقاء ضمن كبار إسبانيا، وكان الختام بانتصار مستحق على غرناطة 4-2.

5- إيبار أول الهابطين:
لن تحدد الجولة الختامية لـ”الليغا” وجهة اللقب فحسب بين الجارين أتلتيكو والريال، ولكنها ستكشف أيضاً عن الفريقين الذين سيرافقان إيبار للدرجة الثانية، ونجاة آخر من تلك المقصلة.

وكان إيبار ودع “الليغا” رسمياً للمرة الأولى في تاريخه منذ صعوده في موسم (2014-2015)، لم يسبق له الصعود لـ”الليغا” والهبوط، بعد أن تكبد خسارة كبيرة على يد فالنسيا (4-1).

زر الذهاب إلى الأعلى