سياسية

وزير الخارجية: سنوقع مع واشنطن مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات متعددة

اكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الاربعاء، ان الاجتماع الذي جمعه مع وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، ناقش العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل مواجهة فيروس كورونا، مشيرا الى ان العراق سيوقع مع واشنطن مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات متعددة.

وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بومبيو في واشنطن، وتابعته “تقدم” انه “تم اطلاق المرحلة الثانية من الحوار بين العراق والولايات المتحدة وكان لقاء جيد وتطرقنا الى مواضيع منوعة ومن القضايا التي تخص الوضع العراقي والعلاقات الثنائية والوضع الاقليمي اضافة الى قضايا العلاقات الاقتصادية وكيفية محاربة كورونا، وفي الحوار الستراتيجي هنالك محاور حول هذه المسائل وتأكيد على العمل المشترك في مجالات مختلفة”، مؤكدا اننا “كنا في خندق واحد بمحاربة داعش ولازلنا في هذا الخندق وسنبقى معا لمحاربة الفصائل الارهابية”.

واضاف “نحن نرى ان الولايات المتحدة هي حليف قوي للعراق وسنستمر بحماية هذا التحالف وتعميق هذا التحالف وتوسيعه”، مستدركا “اما ايران فهي دولة جارة للعراق وهنالك علاقات تخص الجغرافية والتاريخ والاقتصاد والسياسة العراقية الخارجية تنطلق من المصلحة العراقية ونريد علاقات جيدة مع الجيران على ان لايتخدل الاخرين بالشؤون الداخلية للعراق”.

 وتابع، اننا”وخلال اللقاء اليوم مع وزير الخارجية الأميركي تطرقنا إلى العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي وكيفية مكافحة كورونا”، مشيرا الى ان “بغداد وواشنطن في خندق واحد لمحاربة داعش، وان الولايات المتحدة حليفة للعراق”.

وبشأن التعاون الاقتصادي بين العراق والولايات المتحدة،  اشار حسين الى، ان “العراق بغداد ستوقع مع واشنطن مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات متعددة”، مؤكدا على “على استمرارية الحوار في المجالات الاخرى كالطاقة والصحة والثقافة”، مبينا ان “سياستنا تنطلق من المصلحة العراقية، وسنوقع اتفاقاً مع شيفرون الأمريكية للتنقيبات النفطية اليوم”.

وبشأن العلاقات مع دول الجوار، اكد حسين “نريد علاقات جيدة مع الجوار شرط عدم التدخل في شؤون العراق”.

من جانبه اعرب وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، عن امله بعراق خاليا من الفساد، فيما اشار الى ان بلاده تبذل جهودا لتحقيق الاستقرار في العراق.

واكد بومبيو خلال المؤتمر الصحفي ، ان “واشنطن تدعم الحكومة العراقية بخطواتها لاجراء الانتخابات المبكرة”، وقد وعدنا بتقديم مساعدة للعراق قدرها 200 مليون دولار ونحن ملتزمون بتقديم هذا الدعم”.

واكد اننا “ندعم الحكومة العراقية وناقشنا وسائل تطبيق دعم الامم المتحدة للانتخابات المبكرة، وكيف نعمل من اجل جعل العراق راسخا ومستقرا عن طريق التحالف مع الناتو لدحر داعش”.

ولفت الى، ان “الحوار مع العراق لا يرتكز فقط على عديد القوات الاميركية بالعراق، بل يتضمن محاور اقتصادية واستشارية”، مشددا على ان “واشنطن تبذل جهودا استثنائية لتحقيق الامن والاستقرار في العراق على كافة الاصعدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى