أمنمنوعات

مقتل مواطن عراقي ورسالة من القاتل في يده

أكد مراسل  في بغداد، مقتل مواطن، أمس الثلاثاء، على يد مسلحين مجهولين في مدينة الصدر، والتهمة أنه مثلي الجنس.

وكان نشطاء عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا خبر مقتل المواطن مع صورة الرسالة الملقاة بجانب جثته، التي توضح سبب استهدافه، من دون ذكر هويته .

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مواطن عراقي بسبب مظهره أو ميوله الجنسية (هذا إن كان ادعاء صاحب الرسالة صحيحاً) فقد عمد تنظيم داعش إلى قتل العديد من المواطنين بهذه التهمة، أثناء سيطرته على مناطق شمال العراق، ونشرت فيديوهات تُظهر رمي مواطنين من أعلى المباني بتهمة “الشذوذ الجنسي”.

وذكرت منظمات دولية أن التنظيم أعدم 41 من مثليي الجنس الرجال في سوريا والعراق، بين الأعوام (2014-2016).

وفي عام 2018 هز مقتل الطفل حمودي المطيري وهو من مواليد عام 2003 البلاد، لنفس السبب.

ووفقاً لدراسة أعدتها منظمة “عراق كوير”، فقد قتل  أكثر من 220 شخصاً مثلياً في العراق عام 2017، مشيرة إلى وجود  “حملات قتل سنوية تستهدف المثليين منذ عام 2003”.

وفي تقرير سابق لصحيفة “ديلي بيست” (2018) صرحت المنظمة أن دراستها التي تمت مع عدة جهات رسمية وأهلية “الأولى من نوعها ولم يسبق نشر  الإحصاءات الخاصة بمجتمع المثليين في العراق من قبل على الإطلاق”

وجاء على لسان أمير عاشور، المؤسس والمدير التنفيذي للمنظمة “قد يبدو هذا الرقم صغيراً عند مقارنته بدراسات أخرى في بلدان مثل المملكة المتحدة، لكن بالنسبة إلى دولة مثل العراق، قد تؤدي مشاركة مثل تلك المعلومات علناً إلى إثارة مواجهات عنيفة وربما التعرض للقتل، لذا فهذا الرقم يثير الدهشة بشكل إيجابي”.

وأشارت الدراسة أن الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية و”عصائب أهل الحق” من بين الجماعات التي تهدد مجتمع المثليين في العراق.

كما استخدمت الجماعات المسلحة أيضاً الحجارة وزجاجات الغاز والبنادق وغيرها من الأسلحة لقتل المثليين، حسب تقرير “عراق كوير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى