دولي

روسيا تُحبط عملية استخباراتية.. وكييف تكثف هجماتها

تتواصل “العملية الخاصة “الروسية في أوكرانيا، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية والاستيلاء على أراضي دونباس، فيما ردت القوات الأوكرانية بهجمات أيضاً على عدد من المواقع التي يتواجد فيها الروس.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الإثنين، عن إحباط عملية للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كانت تهدف لتجنيد طيارين روس واختطاف مقاتلات.

وذكرت قناة”آر. تي. عربية” الروسية اليوم أن الاستخبارات البريطانية قدمت الدعم الرئيسي للمخابرات العسكرية الأوكرانية لاختطاف مقاتلات روسية.

وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فإن الاستخبارات الأوكرانية كانت تعمل بالتنسيق مع استخبارات حلف شمال الأطلسي، وقدمت الاستخبارات البريطانية الدعم الرئيسي في هذه العملية.

وأشار الجهاز الروسى إلى أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عملت تحت إشراف السلطات في كييف، وحاولت تجنيد وإغراء طيارين عسكريين روس مقابل مكافأة مالية وضمانات للحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي.

وتهدف العملية الاستخباراتية إلى إقناع الطيارين الروس بالإقلاع والهبوط في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.

وخلال العملية الاستخباراتية الروسية المضادة، تم الحصول على معلومات ساعدت القوات الروسية في استهداف عدد من المنشآت العسكرية الأوكرانية، وتم تحديد موظفي الاستخبارات الأوكرانية المشاركين في العملية والمتواطئين معهم.

هجوم أوكراني بصواريخ أمريكية
فيما أعلن مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في المركز المشترك للتحكم والتنسيق، أن القوات الأوكرانية أطلقت خمسة صواريخ من منظومة هيمارس الأمريكية على مدينة الشيفسك بلوغانسك.

وجاء في البيان،”تم تسجيل قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية في الساعة 03:00 ليلا لمنطقة الشيفسك بخمسة صواريخ من منظومة هيمارس الأمريكية”.

وتواصل القوات الأوكرانية استهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية في مناطق ومدن في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.

ومن جانبها كشفت صحيفة “ذا صن” عن قيام القوات الخاصة البريطانية بتدريب أفراد عسكريين من البحرية الأوكرانية، نفذوا عملية خاصة في جزيرة زمييني بالبحر الأسود.

ووفق ما ذكرته الصحيفة مساء أمس الأحد، قام جنود من خدمة القوارب الخاصة التابعة للبحرية الملكية برحلة إلى أوكرانيا، لتدريب زملائهم من المركز البحري 73 للأغراض الخاصة في أوتشاكوفو على كيفية التعامل مع المعدات البريطانية، وفقاً لوكالة تاس الروسية.

ونقلت “ذا صن” عن مصدر في الجيش البريطاني قوله: “أصبح المركز البحري الثالث والسبعين حد السيف (أثناء العملية)، حيث وفر القوات التي هبطت في الجزيرة. ويخدم رجال أقوياء جدا في القوات الخاصة الأوكرانية، لكنهم افتقروا إلى تدريبنا ومعداتنا الخاصة. ونتيجة (مشاركة بريطانيا في تدريب الجيش الأوكراني) تمت السيطرة على زمييني”.

وذكرت الصحيفة أن القوات الخاصة البريطانية دربت الأوكرانيين على التعامل مع ناقلات تحت الماء، وبمساعدتها، وفقا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، بلغ السباحون المقاتلون من المركز البحري 73 زمييني في 7 يوليو(تموز)، في محاولة لرفع العلم الأوكراني هناك. وفي ذلك اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه بعد ذلك، ضربت طائرة تابعة للقوات الروسية الجزيرة، ودمرت جزءا من قوات الجيش الأوكراني.

وأعلن الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف في نهاية الشهر الماضي سحب القوات المسلحة الروسية حاميتها من الجزيرة، بهدف إظهار أن روسيا لا تتدخل في جهود الأمم المتحدة لتنظيم ممر إنساني لتصدير المنتجات الزراعية من أراضي أوكرانيا.

وبدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير(شباط) 2022. وحُددت المهمة الرئيسية المطروحة على القوات المشاركة في العملية الخاصة في توفير الحماية للناس الذين يتعرضون لاعتداءات وجريمة القتل الجماعي من قبل نظام الحكم في كييف منذ 2014.

زر الذهاب إلى الأعلى