منوعات

وسائل إعلام – البريطانيون قد يدفعون لتجنب الأجهزة المتعطشة للطاقة

أفادت عدة وسائل الإعلام بأن الشبكة الوطنية البريطانية ستقدم حسومات للمستهلكين الذين يتجنبون استخدام الأجهزة مثل الغسالات وأجهزة الطهي ووحدات التحكم في الألعاب خلال الأمسيات.

وعلى الرغم من قدومها في وقت ارتفاع الفواتير والتهديد بانقطاع التيار الكهربائي، تصر الخدمة على أنها “لا تتعلق بالتقنين”.

وسيشهد المخطط تقديم الأسر التي لديها عدادات ذكية ما يصل إلى 6 جنيهات إسترلينية (7 دولارات) لكل كيلوواط/ساعة لترك هذه الأجهزة بين الساعة 5 مساء و8 مساء، حسبما أفادت “إكسبريس”. وتستخدم الغسالة المتوسطة ما بين 400 و1400 واط من الطاقة في الساعة، ما يعني أن آلة 1000 واط التي تعمل لمدة ساعة ستستخدم 1 كيلو واط في الساعة، ما قد يمنح مالكها خصما قدره 6 جنيهات إسترلينية.

وستكشف الشبكة الوطنية، التي تدير البنية التحتية للكهرباء في المملكة المتحدة، عن مزيد من التفاصيل حول المخطط في الأسابيع المقبلة. ووفقا للتقارير، فإنهم يريدون تنفيذ المخطط بحلول شهر أكتوبر، عندما يتم رفع سقف أسعار الطاقة مرة أخرى، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الفواتير السنوية إلى 3576 جنيها إسترلينيا.

ويمكن أن تؤدي الزيادات الإضافية في سقف السعر إلى دفع فواتير تصل إلى 6000 جنيه إسترليني (ما يقرب من 7100 دولار) بحلول أبريل 2023.

وحذر عمدة لندن، صادق خان، يوم السبت من أن أزمة الطاقة في بريطانيا، إلى جانب معدل التضخم المتوقع أن يصل إلى 18٪ العام المقبل، قد تجعل الملايين من الناس غير قادرين على تحمل تكاليف الطعام أو التدفئة.

ومع ذلك، قال متحدث باسم الشبكة الوطنية لـ”إكسبريس” إن مخطط الخصم “بالتأكيد لا يتعلق بأشخاص يجلسون في الظلام، أو يتطوعون لتحمل البرد. ويتعلق الأمر بالغسيل في وقت مختلف من اليوم، وما شابه”.

وعندما تم الإعلان عن الخطة لأول مرة في وقت سابق من هذا الصيف، أخبرت شركة الطاقة قصة مماثلة، وأكدت لـBBC أن الأمر “لا يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة”.

وبغض النظر، ورد أن المسؤولين البريطانيين يستعدون “لسيناريو معقول للأسوأ” حيث يمكن أن تنقطع إمدادات الغاز والطاقة في يناير.

وفي حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية والطاقة بشكل مضطرد منذ نهاية جائحة فيروس كورونا الذي أدى إلى زيادة الطلب، ارتفعت أسعار الوقود على وجه الخصوص في الأشهر التي أعقبت قيام المملكة المتحدة طواعية بقطع واردات النفط والغاز الروسي استجابة لعملية موسكو العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى