سياسية

بحضور الحلبوسي الكاظمي يطلق وعداً يتعلق باتفاق تقسيم الأوقاف

وعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بأن الاتفاق الأخير بين الوقفين السني والشيعي على تقسيم الأوقاف “لن يمضي”، في حين اعتبر أن الحوار المباشر هو أمثل طريقة لمعالجة الأزمات.

وقال المجمع في بيان إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل مجموعة من علماء أهل السنة يمثلون المؤسسات الشرعية ومن جميع المحافظات العراقية، وترأس وفد المجمع الفقهي العراقي الدكتور عبد الستار عبد الجبار عضو الهيئة العليا للمجمع”.

وأضاف البيان، أنه “تم في اللقاء الذي حضر في مستهله رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مناقشة الاتفاق المشترك الموقع بين رئيسي الوقفين السني والشيعي”.

وتابع، أن “العلماء تحدثوا عن أوجه الاعتراضات الشرعية التي وردت في بنود الاتفاق المتعلقة بأملاك الأوقاف كما بين العلماء في كلماتهم تداعياته على النسيج الوطني، وعبروا عن ثقتهم بأن رئيس الوزراء الذي يعمل على تعزيز دولة المواطنة سيحرص على إنهاء هذه الأزمة بإلغاء هذا الاتفاق وإعادة صياغته على يد فقهاء الشريعة والخبراء المتخصصين”.

وأكد الكاظمي، وفقاً للبيان، على “اعتزازه بالعلماء وأنهم يمثلون عامل استقرار في المجتمع”، مشيراً إلى أن “أمثل طريقة لمعالجة الأزمات هو الحوار المباشر”.

وجدد الكاظمي، “التعبير عن موقفه الثابت في منع الاعتداء على حقوق أي مواطن عراقي وأنه ينظر بقدسية إلى مسألة الأوقاف لأنها تتعلق بالله تعالى”، واعداً الحاضرين بأن “هذا الاتفاق لن يمضي”.

ولاقى الاتفاق الأخير بين ديواني الوقف الشيعي والسني على تقسيم الأوقاف من المساجد والمراقد اعتراضاً كبيراً من الشارع السني ورجال الدين، الذين عدوه غبناً كبيراً سيلحق بالمكون.

وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قد التقى الجمعة، رئيس المجمع الفقهي العراقي الشيخ أحمد حسن الطه في مقر الأخير بمنطقة الاعظمية ببغداد.

زر الذهاب إلى الأعلى