سياسية

رئيس البرلمان: المحافظات الغربية تعرضت الى هيروشيما داعش

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، ان المحافظات الغربية تعرضت الى هيروشيما داعش ونحتاج الى تغيير المنهج والطاقم وهو ما بدأنا به في عام 2014.

وقال الحلبوسي خلال برنامج بعد المنتصف الذي يعرض على قناة الرشيد الفضائية، ان “النائب محمد الكربولي له خيارات وكان في البداية من الشخصيات الفاعلة في الباص البرتقالي وهي منظومة متكاملة ولا تقف على شخص وكنت اتمنى ان يستمر في استكمال ما تم البدا به وكان له حراك ممتاز في بغداد، لكن التأثيرات الجانبية والخارجية كان لها دور في تشكيل بعض المحاور فشاء الكربولي ان يذهب الى جهات اخرى لكن سنتلقي النتائج”، مبينا ان “ابو مازن هو جزء من تحالف القوى العراقية وله حزب الجماهير وليس جزء من حزب تقدم”.

واضاف الحلبوسي، ان “تحالف العزم عمل علينا فضل بهذا تحالفهم ونتمنى لهم التوفيق وانا ضامن الناس واصل المشكلة ان ارضي الامزجة السياسية ام ارضي الناس وانا اخترت ان ارضي الناس، وهنالك تحالف القوى داخل المجلس وهو يحتاج الى تفاهمات اما خارج المجلس فالجميع لديهم مشارب وايدلوجيات مختلفة وانا صاحب مبدأ تغيير الطاقم الاداري بعد عام 2018 فالمحافظات الغربية تعرضت الى هيروشيما داعش وضربت كل شئ فيها فهل نعود الى ما جربناه سابقا بالتاكيد نحن نحتاج الى تغيير المنهج والطاقم وهو ما بدانا به منذ عام 2014 ويجب ان تكون هنالك تفاهمات وتوافقات سياسية”.

وتابع ان “المواطن بالمحافظات الغربية كان يخشى من القاعدة والاعتقال ويخاف من المليشيات اما اليوم فالمواطن امن في هذه المحافظات الى حد ما رغم انه ما زالت هنالك تدخلات للسلاح المنفلت والاصلاح بحاجة الى وقت وعدم مشاركة المواطن في الانتخابات فلن يسمح بالتغيير”، مشددا على ان “جرف الصخر وجميع المتحدثين طالبوا باعادة اهلها اليها وكان الجواب بان بعضهم مطلوبين والبعض يقول ان المنطقة غير مؤمنة ولا تستطيع اي جهة امنية او قوة رسمية من دخول جرف الصخر وهو امر غريب ولم نترك هذا الامر وكانت لنا حوارات على جميع المستويات ووصلنا الى نقاط حل قبل التظاهرات بان تكون العودة جزئية بعد التدقيق الامني واصبحت حجة الخدمات ثم الحجة بالتظاهرات وقد وضعنا تخصيصات مالية لكن الحجج استمرت في بغداد وهي تحتاج نية الى حل هذا الموضوع وبقاء جرف الصخر سيكون عقدة تؤثر على وضع النظام السياسي في العراق ولا يمكن اعتبار كل المدينة ارهابين وسلب الارض لا يمكن الاستمرار به مهما طالت السنين ولدينا حادثة الدجيل وتم الحساب عليها وهذه ستكون نقطة سيتم الحساب عليها”.

واكد الحلبوسي، ان “قضية العويسات سيتم حلها قريبا اما يثرب فهي تحتاج الى فصول عشائرية وقد وضعنا تخصيص في ديوان الوقف السني لحسم هذا الملف”، مشيرا الى ان “مصطفى الكاظمي كان خيار الجميع ولا يخفى على الجميع تأثير واشنطن وايران رغم اننا نتمنى ان لايكون هنالك تأثير خارجي والاغلبية مررت الكاظمي”.

زر الذهاب إلى الأعلى