دولي

ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق السلام التاريخي في السودان

في ما يأتي أبرز ردود الفعل على توقيع قادة حركات سودانية متمردة ومسؤولين في الحكومة السودانية رسمياً بالأحرف الأولى أمس الاثنين اتفاق سلام تاريخياً ينهي نزاعات في مناطق عدة، لا سيما في إقليم دارفور.

ورحبت الترويكا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج باتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية السودانية التي تضم 4 حركات وقعت الاتفاق.

وقالت في بيان إن الاتفاق “يشكل خطوة أولى في عملية طويلة لإعادة بناء الأمل والاستقرار للمجموعات المتضررة من النزاع في السودان”.

وأضافت أن اتفاق السلام “يضع أساساً لسلام واستقرار دائمين في دارفور، ومناطق أخرى متضررة من النزاعات، ويعد أساسياً للانتقال الديموقراطي في السودان”.

ورحبت السعودية باتفاق السلام معتبرةً أنه يشكل “خطوة مهمة على طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق، وآماله المشروعة في السلام والتنمية والازدهار” كما قالت وزارة الخارجية على تويتر.

ودعت الخارجية “بقية أطراف النزاع للانخراط في عملية السلام، وعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية”.

ورحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بتوقيع اتفاق السلام، قائلاً إن “الجامعة العربية ملتزمة بدفع كافة أشكال التعاون والتنسيق مع جميع شركاء السلام السودانيين خلال الفترة الانتقالية القادمة والمقرر أن تمتد لـ 3 سنوات تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق”.

ودعا الى “الاستمرار في حشد المساندة العربية والدولية للوقوف مع السودان وبما يعزز من ويرتكز على هذه الحقبة الجديدة التي ترسي الأمن والسلام في جميع ربوع السودان من أجل تعزيز جهود الدولة السودانية في تثبيت الاستقرار ودفع التنمية لصالح جميع أبناء الشعب السوداني”.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوقيع اتّفاق السلام، قائلاً في بيان، إنّه “يهنّئ الشعب السوداني على هذا الإنجاز التاريخي، ويهنّئ أطراف المفاوضات على إرادتهم السياسية وعلى تصميمهم على العمل في سبيل هدف السلام المشترك”.

وقال رئيس بعثة الامم المتحدة في دارفور، جيريمايا مامبولو، إن “التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق يحمل “الأمل لسودان أكثر إشراقاً” لكنه يتطلب التزاماً”.

ودعا الأطراف التي لم تشارك في التوقيع “إلى عدم تفويت هذه الفرصة. انها فرصة لتحقيق ما يحاربون من أجله لكن دون إراقة دماء”.

واعتبر  خبير شؤون السودان في مجموعة الأزمات الدولية، يوناس هورنر أن “الاتفاق الذي وقع اليوم في جوبا يشكل خطوة مهمة للمناطق التي تشهد نزاعات في السودان وإشارة مهمة جداً إلى التقدم في العملية الانتقالية في السودان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى