سياسية

هل اثرت خلافات الديمقراطي والاتحاد على رواتب موظفي الإقليم؟

رأى المحلل السياسي حازم الباوي، ان تركز تظاهرات موظفي الاقليم على خلفية ازمة رواتبهم في السليمانية فقط دون اربيل وباقي المحافظات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني امر مثير للاستغراب.

وقال الباوي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “استفحال ازمة الرواتب لدى موظفي كردستان فقط في محافظة واحدة تعود للاتحاد الوطني الكردستاني ولاتشمل اربيل وباقي المدن التي تسيطر عليها العائلة البارزانية يثير جملة تساؤلات تبحث عن جواب”.

واضاف ان “الخلافات السياسية بين الحزبين الرئيسيين في كردستان يبدو انها شملت كل جوانب الحياة في شمال العراق وطالت قوت المواطنين خاصة شريحة الموظفين”.

وبين ان “ازمة رواتب موظفي كردستان ليست وليدة اليوم كي تستفحل بهذه الصورة، وانما تعود الى السنوات الأخيرة، لكن ان تتركز الانظار فقط على السليمانية دون غيرها فانها تبعث على الاستغراب”.

ولفت الى اهمية ان “تاخذ بغداد دورها في معالجة هذه الازمة والزام حكومة كردستان التي تحصل بين الفينة والاخرى على مليارات طائلة من الموازنة الاتحادية تحت يافطة رواتب شريحة موظفي كردستان في حين ان الاخيرة تعاني جملة مشاكل في تسلمها من اربيل تحولت فيما بعد الى ازمة سياسية وانتخابية.

زر الذهاب إلى الأعلى