دولي

إقالة وزيرة الداخلية البريطانية من منصبها

أعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الإثنين، إقالة وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان من منصبها.

ونقلت “رويترز” عن وسائل إعلام بريطانية، القول، إنه “تمت إقالة وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان من منصبها”.

وتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لدعوات متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، بعد أن تسببت في إثارة توترات قبيل احتجاجات يوم الهدنة، إذ يتهمها زعيم حزب العمال المعارض بنشر “الكراهية وانعدام الثقة”.

ووفقا لوكالة “بي أيه ميديا” البريطانية للأنباء، يتهم كير ستارمر، برافرمان بـ”إهانة منصبها” عقب مشاهد لأعمال عنف لليمين المتطرف تجاه رجال شرطة أمس السبت، بعدما وصمت المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بأنهم “متظاهري كراهية” واتهمت الشرطة بالتحيز بالسماح بمواصلة المسيرة.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت قناة “سكاي نيوز” البريطانية، أن التكهنات حول إمكانية إجراء تعديل وزاري وشيك من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد تؤدي إلى إقالة سويلا برافرمان من منصب وزيرة الداخلية.

وقالت مصادر للقناة إن إمكانية إجراء تعديل وزاري قد تمت مناقشتها بالفعل، مبينا أنه “إلى أن يتم التأكيد رسميا على التعديل الوزاري، لن نعرف على وجه اليقين ما إذا كان سوناك ينوي الإطاحة بوزيرة داخليته بتهمة العصيان”.

وأكد “أننا نعلم أنه تمت مناقشته (التعديل الوزاري)، وبينما لا نعرف القرار بعد، إلا أن الاحتمال يصل إلى 90% لإجراء التعديل يوم الاثنين”.

يذكر أن برافرمان اتهمت بتصعيد التوترات من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة “التايمز”، والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفية تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السياسي.

وواجه سوناك دعوات من حزب العمال لإقالة وزير داخليته، بينما يحقق داونينغ ستريت حاليا في كيف تم نشر المقال دون تعديلات أرادوا إجراءها.

وبدا أن رئيس الوزراء قلل من شأن أي خلاف محتمل بينه وبين برافرمان يوم الجمعة، قائلا إن لديه “ثقة كاملة” في وزيرة داخليته.

ومساء يوم أمس الأحد، ضاعفت برافرمان من دعواتها لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.

وفي سلسلة من المنشورات على موقع X، قالت إنه “من الضروري اتخاذ المزيد من الإجراءات” ضد الاحتجاجات، التي أدت إلى “تلوث شوارع لندن… بالكراهية والعنف ومعاداة السامية”.

وأضافت: “الهتافات واللافتات والأدوات المريضة والتحريضية، وفي بعض الحالات، الإجرامية بشكل واضح، والتي تم عرضها علنا في المسيرة، تمثل مستوى منخفضا جديدا. إن معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية، إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النطاق، أمر مثير للقلق العميق”.

زر الذهاب إلى الأعلى